تبيع بياناتك دون علمك.. هذا ما تجمعه تطبيقات اللياقة البدنية عنك

لا يساعدك صانعو تطبيقات اللياقة البدنية بالحصول على شكل جيد من أمان الخصوصية، لأنهم يكسبون المال من بيع معلوماتك للمعلنين. حتى أن بعضهم متعطش للبيانات أكثر من غيره.

وتذكر أنه عندما يكون التطبيق مجانيًا، تكون بياناتك هي السعر الحقيقي الذي تدفعه. لذلك ابحث دائمًا عن كيفية تحقيق التطبيق لأرباحه إذا أمكن. وهذه لائحة بما تجمعه أشهر تطبيقات اللياقة البدنية من معلومات عنك.

Fitbit وStrava
يجمع هذا التطبيقان ضعف البيانات التي تجمعها معظم أجهزة تتبع اللياقة البدنية تقريبًا. وتشارك Fitbit معلومات الاتصال الخاصة بك وبيانات استخدام البريد الإلكتروني مع المعلنين، بينما يكشف Strava عن موقعك الدقيق.

Nike Training Club
يأتي هذا التطبيق في المرتبة الثانية، حيث يجمع كل بيانات الموقع، ويشارك تفاصيل مثل العرق والجنس وحالة الإعاقة والدين والبيانات البيومترية.

Runna
يشارك هذا التطبيق موقعك الدقيق والصور ومقاطع الفيديو وسجل الشراء.

التحقق من أذونات التطبيق
تخبرك التطبيقاتك بما يمكنها أو لا يمكنها الوصول إليه. الآن، تحتاج بعض التطبيقات إلى أذونات محددة للعمل بشكل صحيح، مثل معلومات الموقع لتتبع الجري. وبخلاف الأساسيات، الأمر متروك لك.

وعلى أندرويد توجه إلى الإعدادات وحدد التطبيقات، ثم اختر التطبيق الذي تريده وانقر فوق الأذونات. وسترى ما يمكن للتطبيق الوصول إليه. وهنا قم بإيقاف تشغيل أي أذونات لا تريده أن يتمتع بها. أما على آيفون، افتح الإعدادات وحدد الخصوصية والأمان.

وستجد هنا البيانات التي يمكن لتطبيقاتك رؤيتها. اختر فئة على سبيل المثال كالميكروفون، وقم بإيقاف تشغيل التطبيقات التي لا تريدها أن تصل إليه.

وهنا لا بد من الإشارة أنه يجب القيام بذلك بشكل دوري، بحيث يجب التحقق من البيانات التي تجمعها تطبيقاتك من وقت لآخر. فالشركات تحب إعادة تعيين إعدادات تطبيقاتها دون إشعار أو إخفاء ما تجمعه في اتفاقيات جديدة.